أعلان الهيدر

الأحد، 2 سبتمبر 2018

الرئيسية تخصص علم الجيوفيزياء في كلية العلوم .

تخصص علم الجيوفيزياء في كلية العلوم .



علم فيزياء الارض :
علم فيزياء الأرض (قد يُعرف باسم جيوفيزياء) هو أحد فروع علوم الأرض ويهتم بدراسة باطن الأرض عن طريق دراسة التباين في الخصائص الفيزيائية بين طبقات الصخور مثل الاختلافات بين درجات قوة وشدة الخصائص المغناطيسية والمقاومة الكهربية والتوصيلية الحرارية والجاذبية وغيرها من الخصائص الفيزيائية الأرضية، وعن طريق هذا العلم تم استكشاف محتويات الأرض الداخلية مثل النواة والوشاح والقشرة، كما يساعد هذا العلم على استكشاف المياه الجوفية ومتابعة حركة النفط وهجرته ومصادر الغاز الطبيعي.[1][2][3]بالإضافة إلى رصد الزلازل باستخدام أجهزة قياس فيزيائية. يعتمد علم الجيوفيزياء على عدة طرق مثل طريقة الجاذبية والمغناطيسية والسيزمولوجية والإشعاعات لبعض العناصر المشعة.
فمثلا في استكشاف النفط نستخدم الطرق السيزمية (الزلزالية) من خلال إرسال موجات زلزالية مصطنعة (عن طريق متفجرات) إلى باطن الأرض واستقبالها على السطح بواسطة مجسات تحدد زمن وصول الموجة المستقبلة ومن ذلك تؤخذ هذة البيانات وتحلل لتعطي قطاعا عرضيا لطبقات الأرض التحت سطحية ومن خلال سرعة الموجات الأولية في الطبقات نستطيع تحديد أماكن البترول والغاز الطبيعي.

فروع الجيوفيزياء :
تنقسم الجيوفزياء إلى فرعين رئيسيين الجيوفزياء الداخلية والجيوفيزياء الخارجية
الجيوفزياء الداخلية تدرس سطح وباطن الأرض واختصاصاتها هي:



  • علم جيوفيزياء النفط، أو الجيوفيزياء الاستكشافية، استكشاف النفط والغاز والمعادن.
  • علم الزلازل، في الرصد الزلزالي وتحديد مواقع الهزات.
  • الهندسة الجيوفيزيائية: في الأعمال الهندسية لمعرفة منسوب المياه وكذلك معرفة عمق طبقة صخور الأساس لإنشاء المباني.

  • الجيوفيزياء الخارجية  تهتم بدراسة :
    • علم المناخ .
    الطرق الجيوفيزيائية :

    • الكهربائية
    • السيزمولوجية (الزلزالية)
    • الحرارية والاشعاعية
    • المغناطيسية .
    • الجاذبية (التثاقلية)

    طرق الجاذبية ( التثاقلية ) :
    تعتمد على استنتاج التباين في المواد الموجودة في باطن الأرض بناء على الاختلاف في الكثافة للمادة فكلما كانت المادة ذات كثافة أعلى كلما كانت قيمة الجاذبية المقروءة على سطح الأرض أكبر.

    الطريقة الكهربائية :
    تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف التباين في ما هو موجود تحت سطح الأرض subsurface اعتمادا على الاختلاف مقاومة كل مادة "أوميجا" أو بالأدق تعتمد على المقاومة النوعية للمادة " وهي المقاومة التي يلقاها تيار كهربي شدته واحد أمبير عند مروره في سلك من المادة طوله واحد متر ومساحه مقطعه الوحدة".
    عند مرور تيار كهربي في الماء فعند قراءة المقاومة نجدها منخفضة، أما في حالة أن يكون ما هو تحت الأرض فحم مثلا أو هيدروكربون فإنه يقاوم التيار الكهربي ونسجل قراءة مرتفعة. هذا التباين وما يعكسه من دلائل يعطينا فكرة أولية عن ما تحت الأرض.
    ومن أشهر الطرق الكهربائية المستخدمة طريقة شلمبرجير وطريقة فينر وهي طرق مستخدمة في البحث والاستكشاف.

    الطريقة السيزمولوجية (الزلزالية) : 
    تعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق المستخدمة في استكشاف باطن الأرض لما لها من دقة وعمق كبير في مسح باطن الأرض، وتعتمد الطريقة السيزمولوجية على إرسال هزات أرضية (موجات) من سطح الأرض إلى باطنها عبر عدة طرق منها المتفجرات وأيضاً المركبات الهزازة vibroseis trucks وترتد هذه الموجات عند اصطدامها في الجزء الفاصل بين طبقتين مختلفتين من الصخور بسبب اختلاف سرعة الموجات في الصخرين وتمسى هذه الظاهر الانعكاس، جزء من الطاقة في الموجات المصطدمة مع الجزء الفاصل بين طبقتين مختلفتين ينكسر وينتقل إلى الطبقة الأخرى. تقوم أجهزة استشعار تسمى geophones بتحويل الموجات المرتدة من باطن الأرض إلى مواجات كهربائية تستطيع معها بأستخدام بعض الطرق لتحليلها للحصول على عمق الطبقات الأرضية المختلفة والأجسام المتواجدة تحت سطح الأرض.
    يتم التشغيل بواسطة Blogger.